شركات وهمية
لسرقة اموال الدعم ... مسئولون في حكومة عباس يسارعون الى
انشاء شركات اعمار وهمية .. ورئيس الديوان الملكي السابق فتح بطنه
January 21 2009
بدأت في رام الله حركة محمومة لانشاء شركات اعمار وهمية اغلبها مسجلة باسماء مسئولين او ابناء مسئولين في سلطة ابو مازن تمهيدا لسرقة اموال الدعم التي اعلن عنها لبناء غزة وتسعى سلطة ابو مازن الى اقناع السعودية وقطر والدول الداعمة الى ارسال الدعم الى رام الله لتتولى وزارة فياض غير الشرعية انفاقه على بناء ما تدمر في غزة ... وقد حذر مشعل هذا اليوم من وقوع هذه الاموال في قبضة الفاسدين وطالب ان ترسل الاموال الى حكومة اسماعيل هنية
ويبدو ان تحرك حماس قد ضرب على وتر حساس لذا سارع احد الفاسدين اليوم الى عقد مؤتمر صحفي في رام الله زعم فيه ان حماس استولت على قوافل الدعم وانها تقوم ببيع هذه القوافل في الاسواق وهو ما نفته حركة حماس واعتبرته حربا نفسية لتشويه موقف حماس التي انتصرت في مواجهة هجوم اسرائيلي شامل لمدة تزيد عن عشرين يوما لم تتمكن خلاله القوات الاسرائيلية من احتلال غزة واعتقال قادة الحركة كما كانت تخطط كما لم تتمكن من اضعاف قوة حماس لصالح ابو مازن وهو ما اعلن عنه صراحة رئيس الوزراء الاسرائيلي
وبرزت اسماء قريع والطريفي وماهر المصري والطيب عبد الرحيم وابو مازن على هامش التحرك الوهمي لانشاء شركات اعمار وهمية لسرقة اموال المساعدات التي تتوقع السلطة وصولها الى بنوك رام الله وتبين ان رئيس الديوان الملكي السابق قد تحرك بدوره من عمان للغرض نفسه من خلال الشركات التي يمتلكها مع اصهاره والتي اتهمت بالاتجار بالبشر والملاحقة الان امام القضاء الامريكي في لوس انجلوس
وعاد اسم ابو قريع الذي باع الاسمنت لاسرائيل لبناء الجدار العازل الى الاضواء في الاونة الاخيرة بعد ان كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن وثيقة رسمية تثبت تورط أحمد قريع بقضية فساد مالي بلغت ثلاثة ملايين دولار أمريكي ، حولت من حساب المنظمة لحسابه الخاص مع اسمين غير معروفين بحسب ما جاءت به الوثيقة وتظهر الوثيقة الصادرة عن سفارة فلسطين في رومانيا والتي تكشف تورط قريع في هذه القضية مستغلاً منصبه آنذاك ، في حين تأتي هذه الفضيحة استمرار لمسلسل الفساد المالي والأخلاقي الذي غرقت في وحله قيادات حركة فتح المتنفذة برام الله ، فبالأمس القريب تورط قريع في بيع الاسمنت لمستوطنات هار حوما (جبل أبو غنيم) ومعاليه ادوميم الجاثمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وللمقاولين العاملين في بناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية المحتلة وتكشف الوثيقة التي وزعتها شبكة فلسطين السفير الفلسطيني في رومانيا المناضل عدلي صادق ( وهو اسير سابق قضى اكثر من عشرة اعوام في سجن اسرائيلي ) قام بإرسال رسالة خطية الى جهات رقابية في رام الله في عام 2006 من أجل التقصي عن كتاب حوالة لحساب أحمد قريع حيث كانت قيمة التحويل ثلاثة ملاين دولار وأوضحت الوثيقة أن قريع تلقى حوالة مالية قدرها ثلاثة ملاين دولار من حساب مجهول بحسب ما وصفه المختصون (الماليون) في منظمة التحرير الفلسطينية وهو رقم 713 /111444عمان، حيث استفاد من الحوالة كلا من أحمد قريع ومعه شخصان غير معروفين
لسرقة اموال الدعم ... مسئولون في حكومة عباس يسارعون الى
انشاء شركات اعمار وهمية .. ورئيس الديوان الملكي السابق فتح بطنه
January 21 2009
بدأت في رام الله حركة محمومة لانشاء شركات اعمار وهمية اغلبها مسجلة باسماء مسئولين او ابناء مسئولين في سلطة ابو مازن تمهيدا لسرقة اموال الدعم التي اعلن عنها لبناء غزة وتسعى سلطة ابو مازن الى اقناع السعودية وقطر والدول الداعمة الى ارسال الدعم الى رام الله لتتولى وزارة فياض غير الشرعية انفاقه على بناء ما تدمر في غزة ... وقد حذر مشعل هذا اليوم من وقوع هذه الاموال في قبضة الفاسدين وطالب ان ترسل الاموال الى حكومة اسماعيل هنية
ويبدو ان تحرك حماس قد ضرب على وتر حساس لذا سارع احد الفاسدين اليوم الى عقد مؤتمر صحفي في رام الله زعم فيه ان حماس استولت على قوافل الدعم وانها تقوم ببيع هذه القوافل في الاسواق وهو ما نفته حركة حماس واعتبرته حربا نفسية لتشويه موقف حماس التي انتصرت في مواجهة هجوم اسرائيلي شامل لمدة تزيد عن عشرين يوما لم تتمكن خلاله القوات الاسرائيلية من احتلال غزة واعتقال قادة الحركة كما كانت تخطط كما لم تتمكن من اضعاف قوة حماس لصالح ابو مازن وهو ما اعلن عنه صراحة رئيس الوزراء الاسرائيلي
وبرزت اسماء قريع والطريفي وماهر المصري والطيب عبد الرحيم وابو مازن على هامش التحرك الوهمي لانشاء شركات اعمار وهمية لسرقة اموال المساعدات التي تتوقع السلطة وصولها الى بنوك رام الله وتبين ان رئيس الديوان الملكي السابق قد تحرك بدوره من عمان للغرض نفسه من خلال الشركات التي يمتلكها مع اصهاره والتي اتهمت بالاتجار بالبشر والملاحقة الان امام القضاء الامريكي في لوس انجلوس
وعاد اسم ابو قريع الذي باع الاسمنت لاسرائيل لبناء الجدار العازل الى الاضواء في الاونة الاخيرة بعد ان كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن وثيقة رسمية تثبت تورط أحمد قريع بقضية فساد مالي بلغت ثلاثة ملايين دولار أمريكي ، حولت من حساب المنظمة لحسابه الخاص مع اسمين غير معروفين بحسب ما جاءت به الوثيقة وتظهر الوثيقة الصادرة عن سفارة فلسطين في رومانيا والتي تكشف تورط قريع في هذه القضية مستغلاً منصبه آنذاك ، في حين تأتي هذه الفضيحة استمرار لمسلسل الفساد المالي والأخلاقي الذي غرقت في وحله قيادات حركة فتح المتنفذة برام الله ، فبالأمس القريب تورط قريع في بيع الاسمنت لمستوطنات هار حوما (جبل أبو غنيم) ومعاليه ادوميم الجاثمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وللمقاولين العاملين في بناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية المحتلة وتكشف الوثيقة التي وزعتها شبكة فلسطين السفير الفلسطيني في رومانيا المناضل عدلي صادق ( وهو اسير سابق قضى اكثر من عشرة اعوام في سجن اسرائيلي ) قام بإرسال رسالة خطية الى جهات رقابية في رام الله في عام 2006 من أجل التقصي عن كتاب حوالة لحساب أحمد قريع حيث كانت قيمة التحويل ثلاثة ملاين دولار وأوضحت الوثيقة أن قريع تلقى حوالة مالية قدرها ثلاثة ملاين دولار من حساب مجهول بحسب ما وصفه المختصون (الماليون) في منظمة التحرير الفلسطينية وهو رقم 713 /111444عمان، حيث استفاد من الحوالة كلا من أحمد قريع ومعه شخصان غير معروفين