حين لآ أكون معك .. فأنآ لست ضدك..
ليس صحيح أن مواقفك هي الأفضل بإستمرار..
وليس طبيعيا أن تكون آراؤك هي الصحيحة فقط..وأن كل ماعداها ..هراء ليس له أية قيمة..
والذين يعتقدون أن الصواب معهم بإستمرار..وأن الخطأ رفيق سواهم ..هم أناس واهمون..وواهمون جدا..لسبب بسيط هو أن الحكم على الأشياء..لايصدر من ذات إنسان.. وعندما يجئ منه..فإنه لن يكون صحيحا ودقيقا ومنصفا..
كل هذة الحقائق صحيحة..ومعقولة..لأن الإنسان((عاطفي )) بطبعه وهو متحيز لصالح نفسه..وغير واقعي في الكثير من أخطائه وآرائه لاسيما المتصله به..وبقدراته..وبفكره..وذوقه.. ومزاجه..ومشاعره..
كما أن تسفيهك لآراء الآخرين..ومواقفهم..لايجب أن يجئ جزافا وإلا فإنه سوف يفقدك الكثير من محبة الآخرين..وتقديرهم..وإخلاصهم لك..وحرصهم عليك..
لأجل كل ذلك فإن الإنسان يحتاج بصورة دائمة إلى الرأي الآخر لعدة أسباب,,
أولا:من أجل أن بداية يختبر آراءه..وتصرفاته..وأفعاله..
ثانيا:من أجل أن يشكل وجهة نظر أكثر نضجا..وتتخذ موقفا أكثر واقعية وعدلا..
ثالثا:من أجل أن تقلل من حجج أخطائه..ولايندم..بفعل تجاوزاته الحمقاء..وهكذا(!)صحيح أن آراء الغير قد لاتعجبنا.. لأن تصوراتهم تنطلق من فهم مختلف كثيرا عن الفهم الذي يحكم قراراتنا..
ذلك أن((الموقف))تظل مرهونة بالواقع..والخبرات كما تكون محكومة بطبيعة المعلومات المتاحة لإنسان أكثر من غيره..
لذلك فإنه ليس من الضروري أن تلتقي الآراء..وليس من المفروض أن يؤخذ بآراء الغير..إنما المهم هو أن تكون هناك باستمرار قناة مفتوحة بيننا وبين هذا الغير لئلا نحرم أنفسنا متعة أن نسمع صوتا آخر قد يكون صادقا..
إن التفاوت الطبيعي بين البشر.. أمر مألوف..بل ومطلوب في بعض الأحيان..
ولولا هذا التفاوت..وماينشأ عنه لما كان للحياة بريق ولما نشأ عنها مانشأ من متعة وإحساس متعاظم اللذة لا يحس بها من تدين لهم الحياة وتستسلم..
تحيآآتي للجميع
ليس صحيح أن مواقفك هي الأفضل بإستمرار..
وليس طبيعيا أن تكون آراؤك هي الصحيحة فقط..وأن كل ماعداها ..هراء ليس له أية قيمة..
والذين يعتقدون أن الصواب معهم بإستمرار..وأن الخطأ رفيق سواهم ..هم أناس واهمون..وواهمون جدا..لسبب بسيط هو أن الحكم على الأشياء..لايصدر من ذات إنسان.. وعندما يجئ منه..فإنه لن يكون صحيحا ودقيقا ومنصفا..
كل هذة الحقائق صحيحة..ومعقولة..لأن الإنسان((عاطفي )) بطبعه وهو متحيز لصالح نفسه..وغير واقعي في الكثير من أخطائه وآرائه لاسيما المتصله به..وبقدراته..وبفكره..وذوقه.. ومزاجه..ومشاعره..
كما أن تسفيهك لآراء الآخرين..ومواقفهم..لايجب أن يجئ جزافا وإلا فإنه سوف يفقدك الكثير من محبة الآخرين..وتقديرهم..وإخلاصهم لك..وحرصهم عليك..
لأجل كل ذلك فإن الإنسان يحتاج بصورة دائمة إلى الرأي الآخر لعدة أسباب,,
أولا:من أجل أن بداية يختبر آراءه..وتصرفاته..وأفعاله..
ثانيا:من أجل أن يشكل وجهة نظر أكثر نضجا..وتتخذ موقفا أكثر واقعية وعدلا..
ثالثا:من أجل أن تقلل من حجج أخطائه..ولايندم..بفعل تجاوزاته الحمقاء..وهكذا(!)صحيح أن آراء الغير قد لاتعجبنا.. لأن تصوراتهم تنطلق من فهم مختلف كثيرا عن الفهم الذي يحكم قراراتنا..
ذلك أن((الموقف))تظل مرهونة بالواقع..والخبرات كما تكون محكومة بطبيعة المعلومات المتاحة لإنسان أكثر من غيره..
لذلك فإنه ليس من الضروري أن تلتقي الآراء..وليس من المفروض أن يؤخذ بآراء الغير..إنما المهم هو أن تكون هناك باستمرار قناة مفتوحة بيننا وبين هذا الغير لئلا نحرم أنفسنا متعة أن نسمع صوتا آخر قد يكون صادقا..
إن التفاوت الطبيعي بين البشر.. أمر مألوف..بل ومطلوب في بعض الأحيان..
ولولا هذا التفاوت..وماينشأ عنه لما كان للحياة بريق ولما نشأ عنها مانشأ من متعة وإحساس متعاظم اللذة لا يحس بها من تدين لهم الحياة وتستسلم..
تحيآآتي للجميع